الإمارت: نقف إلى جانب ايران في هذه الأوقات الصعبة

طهران / 20 أيار/مايو/إرنا- تقدمت دولة الامارات بتعازيها ومواساتها إلى إيران باستشهاد الرئيس الإيراني السيد "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، ومرافقیهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم واعربت عن تضامنها مع ايران في هذا الوقت العصيب.

وأعربت دولة الامارات عن خالص التعازي إلى حكومة وشعب إيران باستشهاد الرئيس الإيراني السيد "إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان"، ومرافقيهما إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، واکدت على تضامنها مع ايران في هذا الوقت العصيب.

وكما عزى وزير الخارجية الاماراتي الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان"، باستشهاد الرئيس الإيراني آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، وعدد من مرافقيه في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم. 

بدوره أعرب المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش"، عن خالص التعازي إلى الحكومة الإيرانية في استشهاد الرئيس الإيراني السيد "إبراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، ومرافقيهم في الحادث المأساوي. 

وأضاف نقف إلى جانب الشعب الايراني في هذه الأوقات الصعبة.

يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.

وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.

انتهى**3276

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .