زوجة النائب الأسير 'مروان البرغوثي' : عزلُ قيادة الإضراب لن يُوقف المعركة

وأكدت 'البرغوثي' لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، أن النائب الذي يقود إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ (9) أيام مُصر علي مواصلة هذه المعركة التي ترفع شعار 'الحرية والكرامة' ؛ علي الرغم من الأخطار المحدقة به.
كما أكدت أن تصاعد وتيرة القمع والتنكيل من جانب ما تسمي إدارة 'مصلحة السجون' بحق زوجها ، ورفاقه من قادة الإضراب لن يفلح في كسر إرادتهم ، وثنيهم عن هدفهم.
وأضافت قائلة، :' إن ما جري بحق مروان ، وبقية الأسري المضربين من اعتداء ، وعزل لن يحجب صوتهم المُطالب بحقوقهم الآدمية التي كفلتها كل المواثيق والأعراف الدولية'.
وتابعت القول، :' حينما اتخذ زوجي ، وزملاؤه من مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية قرارهم ببدء هذه المعركة كانوا يعلمون بأنهم سيواجهون حملات انتقامية ، و هُم وضعوا ذلك في حسبانهم بما في ذلك وضعهم في العزل الانفرادي (..) نحن لدينا رسائل عديدة ، وبيانات تلخص رؤية هؤلاء الأسري ، وأهدافهم من هذا الإضراب ، وبدورنا سنعمل جاهدين مع كل الأحرار علي نقل تلك الرسائل للعالم أجمع كي يقول كلمته فيما هو حاصل اليوم'.
وانتقدت 'البرغوثي' الزوجة في معرض حديثها دور بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محملة إياها مسؤولية المسّ ببرنامج زيارة عوائل الأسري.
وأردفت القول، :'بكل صراحة ؛ فإن الصليب الأحمر هو من افتعل هذه المشكلة من خلال مبادرته لاتخاذ قرار بتقليص عدد الزيارات من مرتين أسبوعياً إلي مرة واحدة تحت ذرائع واهية'.
ودعت زوجة النائب الفلسطيني البعثة الدولية إلي التراجع فوراً عن ذاك القرار الذي استغلته 'إسرائيل' فيما بعد لجهة التضييق علي الأسري ، وذويهم، كما دعت البعثة إلي الوقوف عند دورها المنوط بها فيما يتصل بمتابعة تطورات الإضراب الذي يخوضه أكثر من (1500) معتقل، في ظل تنكر أذرع الاحتلال المختلفة للمطالب المُحّقة التي ينادون بها، وفي مقدمتها : إنهاء سياسة 'الاعتقال الإداري' التعسفية ، وتوفير الرعاية الطبية للأسري المرضي.
انتهي ** 387 ** 2342