جهانغيري: إزالة العوائق المصرفية من أهم مقدمات تنمية العلاقات الإقتصادية بين إيران وماليزيا

طهران / 23 تشرين الأول/ اكتوبر/ ارنا – أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري إن تذليل العوائق المصرفية من أهم مقدمات تنمية العلاقات الإقتصادية بين إيران وماليزيا.

وخلال إستقباله وزير الصناعة والتجارة الخارجيه الماليزي مصطفي محمد اليوم الأحد قال جهانغيري انه لا معني للتبادل الإقتصادي في ظل العوائق التي تحول دون تطوير العلاقات المصرفية مشدداً علي ضرورة الاسراع في التعاون المصرفي وإتاحة الفرص أمام التبادل المالي بين البلدين.
وتابع: إن ماليزيا تتمتع بأهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيراً إلي العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين.
وأشار إلي زيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني إلي كوالالمبور مؤخراً معرباً عن أمله بأن تساهم الإتفاقيات المبرمة بين إيران وماليزيا في رفع مستوي العلاقات الإقتصادية بين الجانبين.
وعلي صعيد آخر شدد جهانغيري علي ضرورة التعاون بين طهران وكوالالمبور من أجل الترويج للإسلام المعتدل في العالم.
وأشار إلي إمكانية التعاون بين إيران وماليزيا في مجال النفط والغاز والطاقة والبتروكيماويات والصناعة وتقنية المعلومات والمجال العلمي والجامعي مثمناً دور ماليزيا في دعم إنضمام إيران إلي معاهدة الصداقة والتعاون آسيان .
من جانبه اعتبر وزير الصناعة الماليزية إن التعاون في مجال النفط والغاز والبني التحتية يشكل أولوية بالنسبة للحكومة الماليزية داعياً إلي تطوير التعاون مع إيران في هذا المجال.
واعتبر إن تسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران وكوالالمبور هي خطوة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأشار إلي الأهمية التي يوليها المصرف المركزي الماليزي لإزالة العوائق المصرفية أمام التعاون مع إيران مؤكداً إن إزالة هذه العوائق سيعزز من التعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز وصناعة السيارات والمجالات العلمية والجامعية.
إنتهي ** ا ح ** 1718
٠ Persons