٢١‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٨:٥٠ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85485621
T T
٠ Persons

سمات

باقري كني يصدر بيانا باستشهاد اية الله رئيسي وامير عبداللهيان

طهران / 21 أيار / مايو / إرنا – اصدر وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني" بيانا على خلفية استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، اكد فيه بان الشهيدين نالا افضل انواع الثواب الالهي نظرا لارتقائهما حين اداء الواجب.

واضاف باقري كني في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء : انني تقدم بالعزاء والمواساة من سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (دام ظله) واهالي الشهداء والشعب الايراني الشريف، في واقعة استشهاد رئيس الجمهورية العزيز والمجاهد الدكتور السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية المحترم والثوري معالي الدكتور امير عبداللهيان، وسماحة اية الله السيد ال هاشم امام جمعة تبريز المحترم، ومرافقيم، في سبيل تقديم خدمة اخرى للشعب ومن اجل ترسيخ السلام والمودة بين الشعوب الاقليمية.

وتابع : لقد شاهدت عن كثب خلال فترة تعاوني مع الشهيد اية الله رئيسي حين توليه منصبي رئاسة القضاء ورئاسة الجمهورية، وايضا السيد الدكتور امير عبداللهيان، شاهدت الخدمات المخلدة والمؤثرة التي قدماها الى النظام المقدس الاسلامي وعشقهم العميق تجاه الشعب الايراني العظيم.

ومضى الى القول : ان اية الله الدكتور رئيسي، جسد طوال فترة خدماته البارزة وفي المناصب المتفرقة مثل رئاسة الجمهورية، انموذجا للحكم الجهادي والثوري المصحوب بالخدمات العظيمة للشعب الايراني.

واكد على، ان الشهيد السيد رئيسي، انتهج بدقة تامة الدبلوماسية القائمة على المبادئ الستراتيجية "العزة والحكمة والمصلحة"، وذلك في سياق دفاعه الشامل عن حقوق الشعب الايراني العظيم.

ومضى الى، ان الرئيس الايراني الشهيد، وضع نصب اهدافه، الارتقاء بمستوى الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد الدولي، وتعزيز العلاقات الخارجية مع التركيز على سياسة حسن الجوار، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وسائر الشعوب المستضعفة في مواجهة قوى الهيمنة الاستكبارية والكيان الصهيوني المجرم.

كما اشار الى جهود وزير الخارجية الشهيد امير عبداللهيان، وقال : ان دأبه كان تحقيق اكبر نسبة من المصالح الاسلامية والوطنية، وقد بذل جهودا حثيثة ومن دون كلل في سياق تحقيق اهداف السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران، ولاسيما دعم محور المقاومة وتوسيع العلاقات القائمة على المودة مع الجيران والمسلمين، وتعزيز العلاقات مع القوى الصاعدة والتكتلات الحديثة ذات الاطراف العديدة.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .