حركة الدعوة الاسلامية في العراق : لا بد ان نستذكر المواقف البطولية لهؤلاء الرجال المخلصين ازاء قضايا الامة الاسلامية

طهران / 21 أيار / مايو / إرنا – اصدرت حركة الدعوة الاسلامية في العراق، بيانا حول واقعة استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" والوفد المرافق (رضوان الله عليهم)؛ اكدت ضرورة استذكار "المواقف المبدئية البطولية الشجاعة التي وقفها هؤلاء الرجال المخلصون ازاء قضايا الامة الاسلامية ودعمهم للشعوب المستضعفة في العالم".

واضافت الحركة في بيانها، "لقد كان الشهيدان رئيسي وعبد اللهيان (رضوان الله عليهما)، مثالا حيّا وقدوة للدبلماسية الحية والنافعة لقضايا الامة الاسلامية والشعوب المستضعفة واقامة افضل العلاقات مع البلدان الاسلامية وغيرها رغم حالات العداء والبغضاء التي يثيرها الاعداء خاصة اميركا والكيان الصهيوني".

وفيما يلي نص البيان : 

بسم الله الرحمن الرحيم - ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا / صدق الله العلي العظيم].

ببالغ الحزن والالم ترفع حركة الدعوة الاسلامية، اسمى ايات العزاء والمواساة الى مقام قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، والشعب الايراني الشقيق واحرار العالم بمناسبة استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

ونحن في هذه المناسبة المؤلمة والحزينة على قلوب المؤمنين لا بد ان نستذكر المواقف المبدئية البطولية الشجاعة التي وقوفها هؤلاء الرجال المخلصون ازاء قضايا الامة الاسلامية ودعمهم للشعوب المستضعفة في العالم، وياتي دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في جهاده ضد الصهاينة المجرمين في مقدمة هذه المواقف التي قل نظيرها في العالم حيث كانت السبب المباشر في نهضة هذا الشعب ضد المحتلين الصهاينة /كما لاننسى دورهم في دعم وجهاد شعبنا العراقي ضد فلول داعش وامثالها، وغير بعيد علينا كسر هيبة الكيان الصهيوني المذلة نيابة عن الامة الاسلامية التي طالما تبجح بها علينا .

ان هذه المواقف وغيرها الكثير لهولاء القادة العظام ستبقى خالدة في ذاكرة تاريخ الشعوب وستظل مثلا يقندى به في مواجهة الظلم وقوى الباطل والعدوان. لقد كان الشهيدان رئيسي وعبد اللهيان (رضوان الله عليهما) مثالا حيا وقدوة للدبلماسية الحية والنافعة لقضايا الامة الاسلامية والشعوب المستضعفة واقامة افضل العلاقات مع البلدان الاسلامية وغيرها، رغم حالات العداء والبغضاء التي يثيرها الاعداء خاصة اميركا والكيان الصهيوني.

لقد سجّلت هذه الدبلوماسية نقلة مهمة في علاقات الجمهورية الاسلامية مع المحيط العربي والعالمي، واضافت عنصر قوة للجبهة المعادية للكيان الصهيوني واعوانه بالمنطقة والعالم ولها الاثر في تغيير موازبن القوى لصالح الشعوب المستضعفة بالعالم.

وهنا لا بد من التاكيد بان فقدان هذه الثلة المؤمنة والمضحية في هذا الحادث الاليم لن يثني احرار العالم من مواصلة الدفاع عن قضايا شعوبهم بل سيزيدهم اصرارا على مواصلة التصدي للاطماع الاستعمارية في بلدانهم وبالاخص بلداننا الاسلامية،كما لا يفت من عضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقوف مع الشعوب المضطهدة بالعالم خاصة الشعب الفلسطيني المظلوم ونحن على يقين من ذلك.

وفي الختام، نبتهل الى العلي القدير ان يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على قادة الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني الشقيق بالقوة والمنعة لاجتياز هذه المحنة ومواصلة طريق الجهاد والاعمار والبناء لتكون كلمة الله هي العليا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المكتب الاعلامي /حركة الدعوة الاسلامية - بغداد

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .