٢٣‏/٠٩‏/٢٠١٨، ٤:٠٥ ص
رمز الخبر: 83040526
T T
٠ Persons
كتائب حزب الله: حادثة اهواز كشفت عن حالة تردي السياسة الامريكية

بغداد/23 ايلول/سبتمبر/ارنا-اكد عضو المكتب السياسي لكتائب حزب الله العراق السيد جاسم الجزائري ان حادثة اهواز الارهابية التي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحي كشفت عن حالة التردي التي تعيشها السياسة الأمريكية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال الجزائري في تصريح خاص لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) ، انه 'منذ انتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية عام 1979 م والولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وبعض حلفائهم من الاذناب يعيشون حالة من الهيستيريا والهلع والخوف وقد ازدادت بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت في ارض لبنان وسوريا والعراق ولازالت تتحقق في اليمن'.
واضاف ان 'هذا الخط الشريف الذي يقوده الامام الخميني(رض) والامام الخامنئي اثبت اليوم انه خط نصير للمستضعفين ويحافظ علي سيادة الشعوب العربية والاسلامية ويقف امام المخططات الصهيو امريكية في المنطقة' .
وبين ان 'امريكا وحلفاءها ادركوا بان العقبة الصعبة التي تقف امام تحقيق طموحاتهم في المنطقة هي الارادة الصلبة التي بدأت تتنامي يوما بعد يوم وبعد وعي الشعوب وزيادة بصيرتهم من ان امريكا مازالت تمثل الشيطان الاكبر' .
ولفت الي ان 'هذا الحادث الذي وقع اليوم (امس السبت) في مدينة اهواز وراح ضحيته العديد من الشهداء والجرحي يكشف عن خسة ودناءة العدو اذ وصل بهم الحال الي ضرب العزل والمدنيين من دون استثناء احد، وهذا دليل علي حالة التردي والانحطاط التي تعيشها السياسة الامريكية'.
وتابع السيد الجزائري، ان 'ترامب المعتوه الذي نقض العهود والمواثيق يحاول اليوم ان يصل الي مرحلة التنصل عن ادني مرحلة الانسانية'.
وشدد علي ان 'مانشاهده اليوم هو حالة من حالات انكسار المخطط الصهيو امريكي حيث من الطبيعي جدا ان تصدر منه هكذا ردود رعناء ولكن نعتقد بانها سوف تجابه مثلما جوبهت كثير من المؤامرات الخبيثة بقوة وإرادة الشعب الايراني الابي وقيادته الحكيمة' .
واستطرد، ان'الشعب الايراني وقيادته قادرون علي تجاوز مثل هكذا محن وابتلاءات لانهم قد تجاوزوا الاكبر منها ',كاشفا 'ان ردا حازما سيكون في مستقبل الايام'.
ودعا الشعوب العربية لاسيما الشعوب المستضعفة في بعض الدول الخليجية 'ان تنأي عن سياسة حكوماتها الرعناء التي اوصلتها الي حالات التدني والانحطاط والتي تورطت في اليمن وقضايا اكبر من حجمها السياسي والاقتصادي والتاريخي' .
انتهي ع ص ** 2342