١٠‏/٠٦‏/٢٠١٨، ١١:١٩ ص
رمز الخبر: 82938523
T T
٠ Persons

عراقجی: لا یمكن تجفیف جذور الإرهاب بدون التعاون الدولی

١٠‏/٠٦‏/٢٠١٨، ١١:١٩ ص
رمز الخبر: 82938523
عراقجی: لا یمكن تجفیف جذور الإرهاب بدون التعاون الدولی

طهران/ 10 حزیران/ یونیو/ ارنا - أكد نائب وزیر الخارجیة للشؤون السیاسیة عباس عراقجی، أن تجفیف الجذور المالیة للإرهاب دون تعاون دولی أمر غیر ممكن.

واضاف عراقجی الیوم الأحد، فی معرض الدفاع عن مشروع قانون انضمام الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة الي معاهدة مكافحة تمویل الإرهاب : أشهد الله أنه خلال شهر رمضان المبارك، وأنا صائم، ان ما أقوله لن یكون سوي الحق ولخدمة مصالح إیران.
وقال: هذا القانون هو أحد الأدوات الدولیة لمكافحة الإرهاب، وإیران مهددة من منظورین فی موضوع الإرهاب، الأول هو الإرهاب الدولی الذی هو ضدنا ونحن ضحایا الإرهاب، وثانیا، الاستخدم السیئ لمفهوم الإرهاب من قبل الدول الغربیة، ومع هذا الاستخدام التعسفی، فإنها تستهدف محور المقاومة وحركات التحرر، وخاصة حركات المقاومة ضد الكیان الصهیونی.
وصرح : علینا أن نتعامل مع كل من هذین التهدیدین، إننا نواجه تهدیدین، أحدهما الإرهاب نفسه، وهو الإرهاب الدولی والإرهاب التكفیری، والمجتمع الدولی یعتبر الآن أربع مجموعات هی فی قائمة التنظیمات الإرهابیة، داعش، والقاعدة ، وحركة طالبان، والنصرة.
وأضاف عراقجی : نحن ضحایا هذه الجماعات الإرهابیة، نفس البرلمان كان ضحیة لإرهاب داعش قبل عام، ویجب علینا محاربة هذا الإرهاب، ونحن نقاتل الارهاب فی سوریا وفی أماكن أخري، وقدمنا دماء فی هذا الطریق.
وشدد علي أن الإرهاب إرهاب دولی، ومن المستحیل مواجهته بدون التعاون الدولی والالتزام بالاتفاقیات الدولیة، وخاصة تجفیف المصادر المالیة، بینما یضحی شبابنا لمواجهة الإرهاب فی سوریا، هناك بعض الثغرات فی النظام المصرفی فی البلاد ونقاط الضعف التی تساهم للأسف فی مساعدة الجماعات الإرهابیة والاتجار بالمخدرات.
وتابع : لقد انضم جمیع جیراننا إلي شبكة التعاون هذه. انضمت روسیا والعراق وسوریا إلي الاتفاقیة حتي نتمكن من مواجهة داعش فی شراكة دولیة.
وصرح : لكن التهدید الثانی وهو أن الدول الغربیة تستغل هذا الموضوع وتطلق علي حركات المقاومة بأنها إرهابیة، فقد فكرنا فی جمیع الجوانب لمواجهة هذا التهدید. لقد ناقشنا حول هذا التهدید فی المعاهدة لأكثر من عامین.
وقال نائب وزیر الخارجیة للشؤون السیاسیة، إن جمیع الأجهزة الأمنیة فی البلاد، ووزارة الامن ، واستخبارات الحرس، والمجلس الأعلي للأمن القومی، ووزارة الشؤون الخارجیة، وجمیع الاجهزة، تعمل فی هذا الموضوع منذ أكثر من عامین. لم أر أی مشروع قانون تم العمل بشأنه بهذا المقدار.
وقال عراقجی: وأخیرا، فإن المجلس الأعلي للأمن القومی وهو السلطة المعنیة بحمایة الأمن فی البلاد، قد أید عدم مواجهة البلاد لأی تهدیدات مع الانضمام الي هذه المعاهدة، مع الشروط والتحفظات التی وضعناها، وأمین المجلس الأعلي للأمن القومی علی شمخانی أعلن هذا الموضوع بصراحة فی اجتماع فی البرلمان.
وقال نائب وزیر الخارجیة : رأینا نقاط الضعف فی المعاهدة . لقد رأینا جمیع نقاط الضعف التی یمكن استغلالها، وحق الشروط التی یجری النظر فیها، والبیان التفسیری الذی اعدته إیران، یغطی جمیع نقاط الضعف هذه.
وقال : نحن نفرض ضغوطا علي انفسنا، الدول الأخري تقول إن إیران تدافع عن الإرهاب لأنها لم تنضم إلي المعاهدة ، فنحن نفرض ضغوطاً مختلفة علي أنفسنا الآن ، خوفا من وضع حزب الله فی قائمة الإرهاب فی المستقبل. إذا فعلوا ذلك فی المستقبل ، فسوف نتعامل معه فی نفس الوقت.
وتابع: رصدنا طریق الانسحاب من المعاهدة ، یمكننا بسهولة الانسحاب من المعاهدة فی كل لحظة نشعر فیها بالخطر علي مصالح البلد ومقاومته. لا یمكن التشكیك بحق الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی سیادتها من قبل أی قوة فی العالم. نحن نملك هذه السیادة. فی أی لحظة، نشعر أن هذه الاتفاقیة تشكل ضررا علي البلاد سننسحب منها. لماذا علینا الحاق الضرر بأنفسنا الآن.
وقال : اننا نعتقد ان مصلحة البلاد تتمثل حالیا فی انه لا یجب ان نخلق حظرا جدیدا ضدنا من جانبنا، واذا لم ننضم الي هذه الاتفاقیات ونخوض حربا جادة ضد الارهاب، فسوف یفرضون عقوبات جدیدة ضدنا.
انتهي** 2344
٠ Persons