٠٥‏/٠٦‏/٢٠١٨، ١:٢٢ م
رمز الخبر: 82934999
T T
٠ Persons
البنی التحتیة لمنشآت مجمع نطنز الكهربائیة جاهزة لمئات آلاف وحدة فصل

طهران/5حزیران/یونیو/إرنا – أعلن رئیس منظمة الطاقة النوویة الایرانیة علی أكبر صالحی عن جهوزیة منشآت مجمع نطنز الكهربائیة لبدء عملیات ذات أهداف طویلة الأمد ومنها عملیات ذات صلة بمئات آلاف وحدات فصل أتحفتنا بها أیدی خبراء محلیین.

وخلال مؤتمر صحفی اُقیم الیوم الثلاثاء صرّح علی أكبر صالحی بأنه بناء علی رؤیة سماحة القائد ومساندة رئیس الجمهوریة بدأت منظمة الطاقة النوویة الایرانیة منذ بدایة الحكومة الحادیة عشرة نشاطاتها ذات صلة بالبنی التحتیة دون الخروج عن إطار التزاماتها المرحلیة.
وأضاف صالحی بأنّنا لو كنا نسیر بخطی عادیة كان علینا أن ننتظر سنوات كی یتحقق ذلك لكنّ بفضل عزم شبابنا بدأت المنظمة هذه العملیات المرحلیة دون ضجة أو أعلام.
وتحدث صالحی عن مظلومیة شهداء منظمة الطاقة النوویة الایرانیة قائلاً: إنّ إحد نشاطات شبابنا تمثل فی إعداد البنی التحتیة للمنشآت الكهربائیة فی مجتمع نطنز بتكالیف باهضة لمئات آلاف وحدة فصل فی حین أننا قبل الاتفاق النووی لم نكن نملك مثل هذه البنی التحتیة ذات الأهداف طویلة الأمد.
وأكّد صالحی علی أنّ منظمة الطاقة النوویة الایرانیة تنوی البدء بنشاطات فی إطار الإتفاق النووی والتسریع فی تطویرها وقال: إنّه ثمة مبادئ علینا أخذها بعین الاعتبار، أولها مبدأ الإلتزام بالتعهدات بإعتباره مبدأ أخلاقیاً ودینیاً وسیاسیاً أكّد سماحة قائد الثورة علی ضرورة الالتزام به.
ولفت صالحی الی إلحاق إتفاق مرحلی وبروتوكول وملاحظات ذات صلة بالاتفاق النووی بعد التوقیع علی هذا الاتفاق مضیفاً بأنّ ایران التزمت بهذه الملحقات الثلاثة.
وأشار رئیس منظمة الطاقة النوویة الایرانیة الی المبدأ الثانی وهو سلمیة النشاط النووی الایرانی بناءً علی فتوی سماحة القائد المفیدة بحرمة انتاج وتخزین وتوظیف السلاح النووی وأسلحة الدمار الشامل والذی فرضنا علی أنفسنا الالتزام به دون أیّ انحراف عنه حالیاً أو مستقبلاً.
ونوّه صالحی الی المبدأ الثالث المتمثل فی أهمیة الصناعة والتقنیة النوویة وقال: إنّ ایران تسعی عبر منظمة الطاقة النوویة و وفق ما ورد فی قانون تأسیسها تسعی الی بلوغ غایتین الاولی منهما إنتاج الكهرباء عبر توظیف الطاقة النوویة والثانیة توفیر الوقود للمفاعلات النوویة.
وأكّد صالحی خلال المؤتمر الصحفی علی عدم قبول ایران بالرضوخ للحظر والالتزام بالاتفاق النووی فی آن واحد وهذا ما صرّح به سماحة القائد خلال خطابه أمس حیث قال: لایمكننا أن نبقی فی الاتفاق النووی ونحن تحت حظر مفروض علینا.
وأشار رئیس منظمة الطاقة النوویة الایرانیة عن منجز آخر للوكالة وهو تدشین وحدة مزجیة فی التاسع من ابریل برعایة رئیس الجمهوریة، وهی وحدة عظیمة جداً واقعة فی مجمع نطنز مضیفاً الی ذلك انتاج وحدات الطرد المركزی فی اطار التزامات ایران المرحلیة لم تتم الاعلان عنها والتی كانت تتطلب منشآت متقدمة وتزویدها بأفضل أجهزة التقدیر واجهزة التحكم فقمنا بذلك إنما دون تشغیلها.
وأضاف صالحی بأننا بعد استلامنا أوامر من سماحة القائد وتعلیمات من رئیس الجمهوریة بدأنا الآن العمل لتشغیل هذه الوحدات الهامة والتی نعتز بانتاجها.
وإعتبر صالحی منظمته كجیش علمی یعمل رهن إشارة كبار مسؤولی النظام دون اتلاف وقت وقال: إن تم نسف الإتفاق النووی سیختلف الأمر تماماً بعد ذلك وسیتعدی حدود المراسلات والتعلیمات التی صدرت حتی الآن متمنیاً أن لاینتهی الأمر الی نقطة كهذه لأنّ الاتفاق النووی یخدم مصلحة البلاد والمنطقة والمجتمع الدولی.
كما إعتبر صالحی الإتفاق النووی درعاً یصون معاهدة إنتشار الأسلحة النوویة وإن انهار الإتفاق سیتغیر كل شئ ونحن مستعدون لمواجهة جمیع السیناریوهات المحتملة.
وأفاد صالحی بأنّ ایران أوجدت سعات وإمكانیات متنوعة فی هذا الشأن منها إمكانیة إختبار العدسات المكبرة التی تستعمل لاختبار جودة الوقود المزمع توظیفه.
وأعلن صالحی عن عَقدِ الهیئة المشرفة علی الاتفاق النووی إجتماعاً لمتابعة ما یمر به الاتفاق النووی من ظروف وهی هیئة تقدّمُ توصیات الی جهات ومؤسسات منها منظمة الطاقة النوویة و وزارة الخارجیة وإنّ آخر ما خرجت به هذه الهیئة هو تعلیمات قدّمها رئیس الجمهور لمنظمة الطاقة النوویة ثم نُقِلَ الملف الی سماحة القائد فحظی بتأیید منه فبدأنا العمل.
كما صرّح صالحی بأنّ ایران أبلغت الوكالة الدولیة للطاقة الذریة عبر رسالة، بدا البلاد بعض النشاطات ذات الصلة بالشأن النووی.
وأكّد صالحی علی امكانیة توظیف الطاقة النوییة لصالح مجالات الصحة والصناعة والزراعة وانتاج الطاقة الكهربائیة وأنّ البلاد رغم تمتعها بوجود احتیاطی نفطی الّا أنها بحاجة الی مفاعلات نوویة لانتاج الطاقة فهناك دول لدیها احتیاطی نفطی كبیر لایتجاوز عدد سكانها 3 ملایین شخص بدأت بالعمل لإنشاء مفاعلات نوویة لانتاج الطاقة.
وفی نفس السیاق وخلال مؤتمر صحفی أشار علی أكبر صالحی الی رفض ایران لأیة مفاوضات جدیدة حول الاتفاق النووی بناءً علی رأیة سماحة القائد الذی رفض أی تفاوض جدید والذی أعلن مراراً عدم إمكانیة الثقة بالجهة المقابلة ما جعل منظمة الطاقة النوویة لاتنسف جمیع الجسور وتبقی علیها للعودة المحتملة.
انتهي** ع ج** 1837
٠ Persons