٢٠‏/٠٧‏/٢٠١٧، ٤:٠٣ م
رمز الخبر: 82604652
T T
٠ Persons
قاسمی: تقریر الخارجیة الامیركیة حول الارهاب فی العالم لا قیمة له

طهران / 20 تموز / یولیو /ارنا- اعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، بهرام قاسمی، تقریر الخارجیة الامیركیة حول الارهاب فی العالم، بانه لا قیمة له، ووصفه بأنه محاولة غیر مجدیة من قبل امیركا لحرف الرأی العام العالمی عن دورها فی إنشاء ونشر ودعم التنظیمات الارهابیة فی العالم وخاصة فی الشرق الاوسط.

وفی تغریدة له علي موقع التواصل الاجتماعی 'التلغرام' ردا علي تقریر وزارة الخارجیة الامیركیة حول وضع الارهاب فی العالم والذی جاء فیه بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دولة داعمة للارهاب، حسب زعمها، كتب قاسمی، ان هذا التقریر هو انعكاس بصورة مبتدئة للسیاسات الحاقدة وتوظیف سخیف لای قضیة كانت لمتابعة هذه السیاسة الخاطئة والمجربة فشلها.
واضاف، ان التقریر الذی ینبغی وفقا لما هو معرف له اساسا ان یتناول اوضاع الدول فی مواجهة الارهاب ومدي التقدم الحاصل فی هذا المجال، وفیما یتعلق بایران وعبر انكاره وقوفها فی الخط الامامی لمواجهة اخطر انواع الارهاب فی المنطقة، باعتراف العالم كله، وباستخدامه اسالیب غیر واقعیة وابتدائیة للغایة، یبرز التناقضات السیاسیة داخل الهیكلیة الحاكمة فی تلك الدولة (امیركا) فی اطار انكار حقائق واضحة وبینة وتوجیه اتهامات لا اساس لها.
وتابع قاسمی: یكفی لاثبات ان هذا التقریر عدیم القیمة ولا اساس له، انه یقدم بعض الحلفاء الاقلیمیین لأمیركا علي أنهم شركاء الولایات المتحدة فی محاربة الارهاب!، فی حین انهم كانوا خلال العقدین الماضیین ومازالوا یشكلون المصدر الفكری والایدیولوجی الرئیس للقسم الاكبر لأكبر التنظیمات والتیارات الارهابیة فی العالم، ومازال الدعم المالی والتسلیحی من هذه الدول مستمر للتنظیمات الارهابیة، وهو ما اطلع علیه تماما الجمیع فی الولایات المتحدة وسائر مناطق العالم وخاصة المسؤولین ووسائل الاعلام والناس العادیین فی امیركا، وهنالك وثائق وادلة دامغة تثبت تورط هذه الدول فی بعض أشهر احداث الارهاب فی العالم.
واضاف، ان العدید من الدول والمنظمات الدولیة المعنیة تقر فی تقاریرها أن اجراءات ایران فی مواجهة الارهاب بما فیها فرض العقوبات الدولیة الثلاثیة ضد الارهاب، هی فی مستوي لا یمكن مقارنته مع العدید من حلفاء امیركا فی المنطقة.
واشار قاسمی الي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومنذ العقود الاربعة الماضیة كانت ضحیة الارهاب، واستشهد من مواطنیها اكثر من 17 ألفا ضحایا جرائم مختلف التنظیمات الارهابیة، وصرح: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عازمة علي مواصلة محاربتها للتنظیمات الارهابیة والتطرف العنیف باعتبارها تشكل اخطر تهدید للعالم، وما دامت حكومتا العراق وسوریا تطلبان منها فإنها ستقف الي جانبهما لمحاربة ارهاب داعش وسائر التنظیمات التكفیریة، وإن كیل الاتهامات الخاطئة والمغرضة والفارغة مثل ما تضمنه التقریر الاخیر للخارجیة الامیركیة، لن یؤثر علي هذه السیاسة.
واضاف، اننا نري امكانیة الوصول الي عالم وشرق اوسط خال من الارهاب، ونعتقد ان الشرط لتحقیق هذا الامر یكمن فی قطع الدعم المالی والفكری والتسلیحی لهذه التنظیمات من قبل بعض الدول الاقلیمیة والاجنبیة، اضافة الي التخلی عن التحالفات العسكریة الصوریة وإنشاء تحالف بین جمیع الدول الصادقة فی محاربة الارهاب وإبداء إرادة جادة وصادقة فی هذا المجال.
وكانت الخارجیة الامیركیة أصدرت أمس الاربعاء تقریرها السنوی حول وضع الارهاب فی العالم ، والذی زعمت فیه ان ایران هی الداعم الحكومی الرئیس للارهاب فی العالم.
انتهي ** 2342