الشيخ محمد يزبك يحذر العدو الصهيوني من تكرار اعتداءاته علي اللبنانيين

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في مدينة بعلبك بشرق لبنان بارك الشيخ يزبك لصاحب العصر والزمان (عج) وللمسلمين ذكري ولادة السيدة الزهراء (ع) وذكري ولادة حفيدها الامام الخميني (قدس) منوهًا بإعلان الإمام الخميني مناسبة ولادة السيدة الزهراء (ع) يومًا عالميًا للمرأة المسلمة ليؤكد بذلك القيمة الإنسانية للمرأة واحترام حقوقها التي خصها الله بها كشريكة للرجل وكلاهما من نفسن واحدة.

وتوقف عند الجريمة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية التكفيرية في سوريا بإطلاقها النار علي طاقم قناة «المنار» أثناء تغطيته التطورات والوقائع الميدانية في بلدة معلولا في القلمون ما أدي لاستشهاد المراسل حمزة الحاج حسن والتقني حليم علاو والمصور محمد منتش، وقال: «سيبقي الحق والكلمة والإعلام أمضي وأقوي، فإن ما يكتب بدماء الشهادة لا يمحي من كتاب الوجود، والشهداء الثلاثة حمزة وحليم ومحمّد، هم قرابين قناة المنار، الشعلة ما انطفأت، ولن تنطفئ بل ستبقي مناراً لعشـّاق الحق والحقيقة، والعزة والكرامة، خندقاً من خنادق المجاهدين، وشهداؤنا هم شهداء الوطن والأمـّة والإنسانيّة».

الشيخ يزبك اكد انه يشارك المسيحيين المؤمنين بيوم الجمعة العظيمة، ويبارك لهم أعياد فصحهم وصومهم، معربًا عن ارتياحه لتحرير بلدة معلولا المسيحية من الجماعات التكفيرية لتشارك في مراسيم عيد الفصح «وتبقي دماء شهداء قناة المنار علي ترابها، الحقيقة التي تؤكـّد علي احترام الأديان، وضرورية الحوار والتفاهم، وأن كل ما سوي ذلك من إرهاب وتكفير وإلغاء الآخر دخيل تجب محاربته».

وندد الشيخ يزبك بإقدام العدو الصهيوني أمس علي خطف خمسة لبنانيين من داخل الأراضي المحررة في جنوب لبنان والتعرض لهم بالضرب واحتجازهم لساعات طويلة داخل الأراضي المحتلة وكل ذلك علي مرأي من القوات الدولية التي وجدت لحماية اللبنانيين (اليونيفيل)، موجهًا تحذيرًا للعدو الصهيوني من مغبة تكرار اعتداءاته وانتهاكاته بحق اللبنانيين والسيادة اللبنانية.

كذلك ندد الشيخ يزبك بسياسة الصمت واللامبالاة التي يتبعها العالم حيال الاعتداءات التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصي ومواجهة رواده والمصلين فيه معتبرًا أن عدم تحرك العرب والمسلمين فضلاً عن العالم الحرّ، هو«نتيجة الفتنة التي يزرعها العدو الإسرائيلي وأسياده، لتمزيق المنطقة بحيث يتلهي إنسانها بنفسه، ليبقي حبل الإسرائيلي الصهيوني في رقاب الجميع، والخيرات بيده يتصرف بها بما يعود علي أمنه وتحكمه».

انتهي **2080** 1718